الكل يعرف ان صدام كان دكتاتورا وكان بشع فى التعامل مع شعبه واعدائه ولكن بهذه الطريقة التى اتبعت فى اعدامه وبالذات فجر عيد الاضحى اعتقد ان صدام الطاغية تحول الى ضحية او على الاقل اكتسب شفقة واحترام كثير من العرب والمسلمين من شتى بقاع العالم ليس هم وحسب بل ايضا اكتسب احترام الكثير من الناس المهتمين بحقوق الانسان فى اوربا وامريكا هذا الرجل لايجوز عليه الى الرحمة وحسابه عند الله ونسال الله ان ينصر العرب والمسلمين جميعا ولكن العار كل العار على الزعماء العرب الذين عاشوا دون كرامة وبلا مناصرة للحق وخضعوا تحت جلباب الظلم والجبن والبقاء لله فى الحكام العرب الذين خضعوا للصهاينة المحتلين والى متى يا عرب ومن الاضحية التالية واى بلد عربية سوف تدفع الثمن ونحن نقف وللاسف لا نتحرك وكثيرا ما نتكلم وما اكثر الكلام ولكن النتيجة بلا رد ودماء عربية تنزف واعراض تنتهك ومهانة واخيرا قتل الزعماء العرب واهانة العرب فى عيدهم واثناء التضحبة وقبلنا ضحوا هم بصدام فمن عليه الدور ومن سيضحى به ولا سف يوجد بعض البلاد العربية فرحة لذلك اين العروبة فانا ارفع القبعة للغرب لانهم عرفوا ونجحوا فى التفرقة بين العرب ولكن ففى كل المواقف نقف مكتوفى الايدى فالى متى سوف نصمت ونسكت ونهان دون اجابة نحتاج لرد فعل واجابة ولو مرة ونفسى اسمع كلمة نقولها جميعا للغرب وهى لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ونقولها جميعا نفسى اسمعها وشكرا ادمين