صادقت الحكومة الإسرائيلية على اقتراح وزير البناء والإسكان، مئير شيطريت، لإقامة مستوطنة يهودية للمتدينين الحريديم في النقب تحمل الاسم "كسيف" أسوة، على ما يبدو، بالقرية العربية كسيفة.
وفيما أعرب رؤساء المجالس الإقليمية عن غبطتهم إزاء هذا القرار الحكومي الصائب، بحسبهم، قال شموليك ريفمان، رئيس المجلس الإقليمي "رمات نيغف" إن هذه المستوطنة الجديدة إنما تعزز الميزان الديمغرافي في النقب إلى جهة أغلبية يهودية مطلقة فيه.
أما يورام أسينغر، رئيس الطاقم الإسرائيلي للبحوث الإسرائيلية الأمريكية عن الديمغرفيا الفلسطينية، فقال "إنها بداية توجّه إيجابي في تجنيد الشريحة المتدينة للموازنة الديمغرافية".
ويعتبر أسينغر أن الخطر الديمغرافي الحقيقي يكمن لدى العرب البدو في النقب، حيث، بحسبه، يصعب تطبيق القانون عليهم.. وزاد، معربا عمّا يقضّ مضجعه، إن نسبة الولادة لدى العرب البدو هي الأعلى في البلاد وتصل إلى سبع ولادات للمرأة البدوية الواحدة.
وختم هذا الفاشي الصغير بالتأكيد على أن على الحكومة الإسرائيلية بذل قصارى جهودها لأجل تشجيع الهجرة إلى إسرائيل، وأن تضع استقدام اليهود من شتاتهم على أعلى درجة في سلم أولوياتها.