الصداع يضاعف من احتمالات إقدام المراهقين على الانتحار

كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن وقوع المراهقين فريسة للصداع بخاصة النصفى بصورة متكررة تساهم فى ارتفاع مخاطر إمكانية إقدامهم على الانتحار.

وأشارت الدراسة إلى أن الصداع المتكرر يساهم بشكل كبير فى معاناة المراهق من مشكلات واضطرابات نفسية كالاكتئاب ومشاعرالخوف المرضية وكانت الدراسة قد أجريت على نحو7,900 ألف مراهق تراوحت أعمارهم مابين الثانية عشرة إلى الرابعة عشرة حيث لوحظ أن عشرين فى المائة منهم يعانون من نوبات صداع مزمنة لتعرضهم لارتفاع احتمالات إقدامهم على الانتحار.

وكانت إحدى الدراسات الحديثة قد أشارت إلى احتمالية وجود علاقة بين نوبات الاكتئاب الحاد والعامل الوراثى فى تزايد حدة هذة الظاهرة وأوضحت الأبحاث التى أجريت على نحو 638 شخص تعرضوا النوبات اكتئاب حادة مع عمر الحادية والثلاثين فى الوقت الذى عانى فيه أحد أفراد أسرته من هذه النوبات أن الأشخاص الذين عانى أحد أفراد أسرتهم من حالات اكتئاب مزمنة كانوا عرضة بمعدل الضعفين للوقوع فريسة لهذة النوبات.

كما لوحظ أن ارتفاع احتمالية الإصابة بنوبات الاكتئاب المزمنة بمعدل ستة أضعاف بين الأقارب فى حال إصابة أحد منهم بالاكتئاب فى سن الثالثة عشرة.

المصدر : أ . ش . أ